خطبة عن عشر ذي الحجة مكتوبة — خطبة: فضل عشر ذي الحجة - روضة الخطب المنبرية

وبعض الناس يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحيةً يسمونها ( أضحية الحفرة) يعتقدون أنه لا بد منها, وأنه لا يجوز أن يُشْرَكَ معه في ثوابها أحد, وهذه بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع. وبعض الناس يضحون عن أمواتهم وينسون أنفسهم وأهليهم, وهذا جهل منهم بأحكام الأضحية والحكمة في مشروعيتها. عباد الله: إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته, لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) رواه أحمد ومسلم. وإذا نوى في أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته, ولا إثم عليه فيما أخذ قبل ذلك. وهذا الحكم خاص بالمضحي فقط, حتى لو كان لا يتولى الذبح بنفسه فإنه يمسك عن شعره وأظفاره. وإذا أخذ شيئاً من شعره وأظفاره أو بشرته متعمداً فعليه أن يتوب ولا كفارة عليه. فاتقوا الله عباد الله واستغلوا أوقاتكم فيما يقربكم إلى الله واعلموا أنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وعلى حسن عبادتك،

خطبة: فضل عشر ذي الحجة - روضة الخطب المنبرية

خطبة الجمعة عشر ذي الحجة مكتوبة

خطبة الجمعة عشر ذي الحجة مكتوبة

خطبة عن عشر ذي الحجة مكتوبة كاملة
  1. موعد عيد الاضحى 2016 في السعودية
  2. الدخول على مباشر الراجحي
  3. خطبة عن عشر ذي الحجة مكتوبة
  4. التحويل من هجري الى ميلادي ام القرى
  5. هيونداي سنتافي 2018 أسعار وصور ومواصفات - المرسال
  6. صور سيارات مرسيدس خلفيات ورمزيات 2016 | سوبر كايرو
  7. محمد الماجد المصحف
  8. خطبة الجمعة عن عشر ذي الحجة مكتوبة
  9. خطبة عشر ذي الحجة مكتوبة

خطبة مكتوبة مؤثرة عن عشر ذي الحجة

فهذا الجهاد بخصوصه يَفْضُلُ على العمل في هذه العشر, وأما بقية أنواع الجهاد, فإن العمل في هذه العشر أفضل وأحب إلى الله منها. فحريٌّ بالمسلم أن يستغل هذه العشر وألا يفوت فرصة العمل فيهن, وذلك بأن يستقبل هذه العشر أولاً: بالتوبة النصوح, والإقلاع عن الذنوب والمعاصي, ثم بالإقبال على فعل ما أوجب الله تعالى عليه, ثم بإشغال وقته فيما يقربه إلى الله تعالى من الأعمال الصالحة المتنوعة والتي يُتأكد منها ما يلي: أولا: التكبير والتهليل والتحميد: لما رواه أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد) وقال البخاري رحمه الله: ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). وقال أيضاً ( وكان ابن عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا). فحري بنا معشر المسلمين أن نُحْيِيَ هذه السنة التي قد أُهمِلَت في هذا الزمان حتى أصبح لا يعمل بها إلا القليل. وصيغة التكبير: ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر, الله أكبر ولله الحمد).

فضل عشر ذي الحجة الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:- عباد الله: اتقوا الله تعالى واعلموا أنكم في هذه الدنيا في دار ممر, وأنها تمر بكم مواسم عظيمة, تُضاعف فيها الحسنات, وتُكفَّر فيها السيئات. ومن هذه المواسم: شهر ذي الحجة, فقد جمع الله فيه من الفضائل والطاعات ما لا يخفى إلا على أهل الغفلة والإعراض. ففي أوله العشر المباركة التي نوَّه الله بها في كتابه الكريم, حيث قال سبحانه: ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) فإن المراد بها عشر ذي الحجة. أقسم الله بها تعظيماً لشأنها وتنبيها على فضلها, وروى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام, _ يعني أيام العشر _ قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله, إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء). فدل هذا الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل أيام الدنيا من غير استثناء, وأنه أفضل من الجهاد في سبيل الله, إلا جهاداً واحداً, وهو من خرج بنفسه وماله فلم يرجع بشيء.

خطبة عشر ذي الحجة مكتوبة

الاهتمام بالعشر من ذي الحجّة خصّ الله -تعالى- أول عشرة أيامٍ من شهر ذي الحجّة على غيرها من الأيام، وجعلها موسماً للطاعات والتقرّب من الله تعالى، وهناك العديد من الأسباب التي تدعو العبد إلى الاهتمام بهذه العُشر، وخصّها بمزيد من الطاعات والقربات، ومن تلك الأسباب: [١] أنّ الله -تعالى- شرّفها وعظّمها، حتى إنّه أقسم بها في القرآن الكريم. تجتمع فيها العديد من الفضائل والفرائض؛ كالصلاة، والصيام، والحجّ. تعدّ فرصةً لإعادة القرب من الله تعالى، والتماس رضاه. تعتبر أواخر العام الهجري؛ وبها تُختتم صفحة العبد في عامه. تعظيم الله لأجر يومٍ منها على أيّ يومٍ سواه؛ وهو يوم عرفة. تفضيل العمل فيها على الجهاد في سبيله الله. أعمالٌ مستحبّةٌ في العشر من ذي الحجّة يُستحبّ للمسلم أن يستكثر في الأيام العشر من ذي الحجّة من العبادات والأعمال الصالحة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فيغتنم كلّ هذا الموسم بما يقرّبه من الله تعالى، ومن الأعمال الصالحة المستحبّ أداؤها في عشر ذي الحجّة: [٢] [٣] الصيام؛ فمن السنّة أن يصوم المسلم التسعة أيامٍ الأولى من ذي الحجّة. تقديم الأضحية لله تعالى، وقد ذكر العلماء أنّها واجبةٌ على الموسر، وقيل إنّها سنّةٌ مؤكّدةٌ.

إن التعرض لنفحات الله -تعالى- وعطاياه المتجددة على مدار العام وفي مواسم الخير يحيي القلب من جديد، ويضخ فيه دماءً جديدة تعمل على إحيائه، وتدغدغه بصاعقة كهربائية ناعمة تبعث فيه الحياة بعد مواتها، ويزيل عن العبادات رتابتها وطريقة أدائها التي باتت بوضعها الحالي غير مؤثرة في حياة الفرد ولا الجماعة؛ فالعبادة تؤدى بلا روح تحدوها، ولا عاطفة تحث على القيام بها خير قيام، ولكنها صارت مجرد حركات وأقوال وأفعال، مجردة من كل معاني الطاعة القابعة في عمق الضمير الإنساني. فعندما يتوفر القلب على العبادة في تلك المواسم، ويتفرغ لها ولإقامتها خير إقامة، مع علمه بقدر الثواب الحاصل فيها، وأن الله -تعالى- يطَّلع على عمله في ختامها فيغفر له ما سلف من ذنبه، بل ويزيده من الخير والنوال ما لا يتخيله العقل ولا يعيه، فعندها يحصل خشوع القلب، وتتحرك الجوارح تبعًا له، فلا تقوم إلا بأمره، ولا تنام إلا بإذنه، ويكون هو الأمير المسيطر على الحركات والسكنات، بل ويرفرف القلب في فضاءات الكون اللا متناهية، ما بين سُحُب الرحمة، وأعمدة النور الإلهي، فينهل من هذا ويتضلع من ذاك حتى يتخلله النور، فينقيه ويصفيه، ويخرج شوائبه، حتى يصير أبيض مثل الصفا.

عظات عن الموت مكتوبة

الحجّ والعمرة؛ فمن اصطفاه الله -تعالى- لتأدية فريضة الحجّ نال أجوراً عظيمةً. كثرة ذكر الله تعالى، وعلى وجه الخصوص التحميد والتهليل والتكبير، فيُسنّ التكبير والجهر به في الطرقات والمساجد دبر الصلوات وفي كلّ وقتٍ وحينٍ. التوبة من الذنوب والخطايا؛ فالعُشر من ذي الحجّة من الأوقات المناسبة للتوبة عمّا بدر من العبد، وتجديد العزم على الاستقامة فيما هو آتٍ. العمل الصالح على إطلاقه أيّاً كان؛ كصلاة النوافل، وإطعام الطعام، والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. صلة الأرحام. المفاضلة بين قراءة القرآن والذكر إنّ قراءة القرآن الكريم هي الأفضل على الإطلاق عند المفاضلة بينها وبين ذكر الله تعالى، حتى في أيام ذي الحجّة المُوصى بها في التكبير والتهليل والتحميد، ولقد سُئل مجاهد عن الفضل بين الذكر وقراءة القرآن فأجاب بأنّ الأفضل قراءة القرآن، وقد صنّف البخاريّ باباً في صحيحه في بيان فضل القرآن على سائر الكلام. [٤] المراجع ↑ "العشر الأول من ذي الحجة.. فضائل وأسرار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف. ↑ "يسأل عن فضل العشر من ذي الحجة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف. ↑ "أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23.

بين الحين والحين تظلل الناس سحابة موسمية متعاظمة، تمطر عليهم خيرًا بلا عدٍّ ولا حساب، تُمحى بها الخطايا، وتُغفر بها الزلات، وتُرفع بها الدرجات، وتمتلئ بها صحائف الحسنات، فالكيِّس الكيِّس من تعرَّض لسحائب الرحمة، فنال من خيرها، وأصاب من غيثها، فهي فرص لا تتكرر كثيرًا، بل هي ومضات تضيء للحظات، ولا تلبث أن ينطفئ نورها، ويخبو أوارها، فانتهزوها لعلها لا تعود إلى يوم القيامة.. هلَّت علينا عشر الليالي، البيض العوالي، خير أيام الدنيا، لا يعدل العملَ فيهن عملٌ آخر في أي يوم من أيام العام، إلا الشهيد المضحي بماله ونفسه، فضلاً من الله ونعمة، حيث يعلم -سبحانه وتعالى- قدرة عباده من هذه الأمة، التي تقاصرت أعمارها عن أعمار من سبقها، فهي بين الستين والسبعين، في حين كان الرجل ممن سبق يعيش زيادة عن ألف عام، يتقلب فيها يمينًا وشمالاً، مُفْسَحٌ له المجال للتعبد والنهل من فضل الله -تعالى-، وهو ما لم يتيسر لهذه الأمة، فكانت تلك المواسم الخيرية، والسحائب العلية، تعويضًا من رب العالمين الذي لا تفنى خزائنه، ولا يزول ملكه.. وكلما تقادم الزمان، ومرَّت الأيام، احتاج الإنسان لتجديد حياته، والوقوف مع نفسه وقفة محاسبة واستزادة من الخير والأعمال الصالحة، وإعادة هيكلة لطريقة سير هذه الحياة، فإن كان محسنًا زاد في إحسانه، وإن كان مسيئًا استدرك ما فات، وندم على الفوات، وما قارف من الخطيئات، فالقلوب تصدأ من الغفلة، التي قد تسيطر عليها زمنًا طويلاً، وأمدًا بعيدًا، والشيطان مراقب لابن آدم، مترقب وقوعه في الغفلة حتى يهجم على القلب فينهشه، ويسيطر عليها فيحركه وفق هواه، فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، بل يستحيل الخير عنده شرًّا والشر لديه خيرًا.

اصدار-سناب-شات-القديم